شذرات

 بســـــــــــم الله الرحمن الرحيم  الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله .  أما بعد :  فمن السنن المؤكدة في الصلاة : التراص في الصف  فعن جابر بن سمرة -رضي الله عنهما- قال : خرج علينا رسول اللہ ﷺ فقال : « ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها ؟ » فقلنا : يا رسول الله ! وكيف تصف الملائكة عند ربها ؟ قال : « يتمون الصفوف الأول ، ويتراصون في الصف » رواه مسلم .  وعن أنس رضي الله عنه قال : أقيمت الصلاة ، فأقبل علينا رسول اللہ ﷺ بوجهه فقال : « أقيموا صفوفكم وتراصوا ، فإني أراكم من وراء ظهري » متفق عليه . وفي رواية للبخاري : وكان أحدنا يلزق منكبه بمنكب صاحبه وقدمه بقدمه  وعن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما- أن رسول اللہ ﷺ قال : « أقيموا الصفوف ، وحاذوا بين المناكب ، وسدوا الخلل ، ولينوا بأيدي إخوانكم ، ولا تذروا فرجات للشيطان ، ومن وصل صفا وصله الله ، ومن قطع صفا قطعه الله » رواه أبو داود بإسناد صحيح (1).   وقوله ﷺ « لينوا بأيدي إخوانكم » معناه : إذا جاء من يريد الدخول في الصف فوضع يده على منكب أخيه لان وأوسع له ليدخل (2 ) .  وإذا أخذ أخوه بمنكبه ليقدمه أو يؤخره من أجل تسوية الصف طاوعه ليتعا

بسم الله الرحمن الرحيم  كما لا يخفى عليكم أن القرآن الكريم نزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مفرقا في 23 سنة وكانت الآيات والسور تنزل مفرقة, ولم ينزل القرآن دفعة واحدة وفي هذا حكمة بالغة لله سبحانه وتعالى  وقد ذكر بعض العلماء أنه يحسن بمن أراد تدبر القران الكريم والاطلاع على تفسيره وخفاياه أن يبدأ بالترتيب الذي تنزلت به السور أي يبدأ بالسورة التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على نبيه -صلى الله عليه وسلم - فإذا تدبرها ينتقل للسورة التالية وهكذا  تجدون سور القران مرتبة على حسب التزيل في ملف bdf قابل للتنزيل   هنا  أو https://drive.google.com/open?id=1m3uhlndzBP1AuvfehxOnXwqZyMGwtqX2 الموضوع في اليوتويب

يعد شهر رمضان أكثر أشهر السنة بركةً على الإطلاق، ففيه أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم، ويعتبر صيامه فريضةً، فهو أحد أركان الإسلام، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم، حيث قال الله سبحانه وتعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [البقرة: 185]، وقد فرض الله سبحانه وتعالى صوم كل أيام هذا الشهر على جميع المسلمين المقتدرين بدنياً في مختلف أنحاء العالم، وذلك من طلوع الفجر حتى مغيب الشمس من ذات اليوم. يعد شهر رمضان ذو أهمية دينية كبيرة، ففيه تغلق أبواب النار وتفتح أبواب الجنة، وصيامه كاملاً يكفر الذنوب والخطايا والمعاصي، وفيه يتصدق المسلمون على الفقراء والمساكين، كما أنّ ثواب العمرة في هذا الشهر مضاعف بأضعاف عديدة، وفيه ليلة القدر، و

إلى كل من ينظر إلى الصور المحرمه يقول الله تعالى{وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون} فأمرالله هنا بغض البصروحفظ الفرج وبين أن ذلك أزكى لمن يفعل ذلك . وغض البصرجعله الرسول صلى الله عليه وسلم من حق الطريق كمافي البخاري ومسلم. إطلاق النظر في المحرمات يورث الحسره والندامه فهويرى مالا يستطيع   نيله . كما أن إطلاق البصر هوالشراره التي تسير الإنسان في طريق الفواحش حتى لايستطيع المقاومه ولهذا قيل  الصبر على غض البصرأيسرمن الصبرعلى ألم مايعده قال الشاعر: كل الحوادث مبدأها من النظر            ومعظم النار من مستصغر الشرر والمرء مادام ذاعين يقلبها          في أعين الغيد موقوف على الخطر يسر مقلته ماضرمهجته                 لامرحبا بسرور عاد بالضرر كم نظرة فتكت في قلب صاحبها                فتك السهام بلاقوس ولاوتر